القائمة

أخبار  

استديو أطلس بورزازات..  قبلة صناع الأفلام والمسلسلات العالمية [فيديو]

شهد استديو أطلس بمدينة ورزازات، تصوير العديد من روائع الفن السابع في العالم، كفيلم "المصارع" ومسلسل "صراع العروش"، وفيلم "المومياء"...

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

على بعد خمسة كيلومترات غرب مدينة ورزازات، يوجد استديو أطلس، الذي يعد من بين أكبر الاستديوهات السينمائية الطبيعية في العالم. 

داخل هذا الاستوديو الضحم، يسافر الزائر عبر الزمن، ويعيش في زمن الفراعنة، ثم يجد نفسه في عهد الرومان، ويمر بقريش وأسواقها، ثم ينتقل ليطلع على معبد بوذا. 

هذه المباني الموجودة داخل هذا الأستوديو الذي تأسس سنة 1983 تم تشييدها خصيصا لتصوير أفلام عالمية، ولازالت قائمة إلى الآن، ويستغل بعضها في تصوير أفلام جديدة.

وكان هذا الاستديو، شاهدا على تصوير أعظم الانتاجات السينمائية والتلفزية، مثل فيلم، المصارع، ومسلسل صراع العروش، وجوهرة النيل، ومملكة السماء، وبابل، وكليباترا، والمومياء وغيرها.

وأغلب بنايات الموقع مصنوعة من الجبس والكرتون والقصب، وجميعها شيدها حرفيون من أبناء ورزازات.

وبفضل ما يوفره المغرب، وخاصة ورززات التي يطلق عليها "هوليود إفريقيا"، بلغت عائدات تصوير الانتاجات الفنية الأجنبية بالمغرب خلال 2019، أي قبل بداية جائحة كورونا، أكثر من  796 مليون درهم،  بارتفاع نسبته 8.8 بالمئة مقارنة مع 2018، حسب إحصائيات المركز السينمائي المغربي. 

كما أن النشاط السينمائي بالمدينة، يخلق بها رواجا سياحيا كبيرا، إذ باتت تعد من بين المدن السياحية في المملكة، وبلغ عدد المبيتات بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بالمدينة سنة 2019، حسب إحصائيات رسمية 380 ألف ليلة.

وتعود علاقة ورززات بالسينما إلى عقود طويلة، فقبل نحو قرن من الزمان، شهدت تصوير أول فيلم سينمائي في المغرب بعنوان "راعي الماعز المغربي "الذي أنتجه مؤسس الفن السينمائي الفرنسي لويس لوميير. 

ثم توالت بعد ذلك الأفلام التي صورت في المدينة، وتم إنتاج العشرات من روائع الفن السابع في القرن الماضي كفيلم "الرجل الذي يعرف أكثر من اللازم" سنة 1955 لرائد السينما التشويقية ألفريد هيتشكوك.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال